الإهمال في نظافة الفم والأسنان:
يعتبر هذا هو السبب الرئيسي لفقدان الأسنان وسقوطها. فالإهمال في نظافة الفم والأسنان يعتبر مرضا شائعا بين الناس الكبار منهم والصغار.
التدخين:
يعتبر التدخين كذلك سببا رئيسيا لما نسبته 75% من أمراض اللثة عند البالغين. وتعتبر أمراض اللثة المزمنة سببا رئيسيا في تساقط الأسنان.
أسباب أخرى:
مشاكل الإطباق: يعاني بعض الناس من مشكلة طحن الأسنان أثناء الليل وبشكل مستمر، الذي بدوره قد يؤذي الأسنان والأنسجة المحيطة بها.
وفي كثير من الأحيان يعاني هؤلاء من تآكل سريع في أسنانهم وحركة ملحوظة فيها. ومع استمرار الضغط على الأسنان قد يتآكل العظم المحيط بالأسنان بالكامل مما يؤدي إلى فقدانها
ترجع مشكلة الاعوجاج أو التشوه إلى عدة أسباب منها العوامل الوراثية التي تتحكم في شكل وحجم الأسنان ودرجة تباعدها عن بعض، أو وجود حساسيه في الجيوب الأنفية والتي تؤدي إلي صعوبة في التنفس وبالتالي يلجأ الطفل إلى التنفس عن طريق الفم ويترتب على ذلك ضيق في الفك العلوي وتزاحم في الأسنان العلوية وبروزها إلى الأمام، أو بعض العادات السيئة عند الأطفال مثل مص الأصابع وقضم الأظافر مما يؤدي إلى بروز وتشوه الأسنان.
على عكس ما يظنه الكثيرون، فإنه من غير المستحب دائماً أن ننتظر استبدال كافة الأسنان المؤقتة بأسنان دائمة حتى نبدأ العلاج التقويمي وحقيقة الأمر أنه في حالات عدة نكون قد فوتنا على المريض فرص علاجية كثيرة فيما لو تدخلنا بوقت مبكر يتم العلاج الباكر في الفترة الأسنان المؤقتة أو الأسنان المختلط عندما يحتفظ المريض بأكثر أسنانه المؤقتة. نستطب هذا النوع من التداخل في حالات العادات الفموية السيئة ومشاكل ازدحام الأسنان قد يبدأ العلاج المبكر على شكل مرحلتين أولى وثانية كما سبق شرحه (أعمار 7-8-9 سنوات) أو بمرحلة مستمرة اذا بدأ.
فوائد هامة أخرى للعلاج المبكر:
يمكن تجنب قلع الأسنان الدائمة فيما لو تم العلاج باكراً. وذلك في حالات الازدحام الشديد ، نفس الحالات قد تتطلب قلع 4 أسنان دائمة فيما لو أجل العلاج إلى عمر لاحق (12أو14 سنة)
علاج بعض الحالات قد يكون أكثر نجاحاً فيما لو عولج باكراً
معاناة أقل للمريض في العمر الباكر حيث تتحرك الأسنان بصورة أسرع في عظمها في هذا العمر قبل أن يزداد العظم صلابة
تعاون وتجاوب أفضل من المريض مع الطبيب في هذا العمر عما عليه في عمر المراهقة ولذلك فإن ذلك ينعكس إلى عامل نجاح خطة العلاج
يمكن تجنب الجراحة في الحالات الشديدة ذات العلاقة بنمو الفكين، فيما لو جرى التدخل باكراً حالات فرط نمو أو تراجع نمو أحد الفكين، حيث أن الإجراءات العلاجية تتم مع نمو العظام والعضلات بحيث ينسجم وضع الأسنان الجديدة مع محيطها خلال فترة النمو.
يتوقف ذلك على سوء الإطباق، فيختلف طول العلاج بين حالة وأخرى، معظم الحالات يدوم من 12-25 شهراً، بعض الحالات تستغرق وقتاً أقصر بكثير وحالات أخرى قد تستغرق أكثر.